حكايات الجدة

1- Breating Life into your Characters, Rachel Ballon
2- Writer’s First Aid, Kristi Holl
3- Writing Picture Books, A Hands-On Guide From Story Creation to Publication, Ann Whitford Paul
4- First Time Authors, 64 Children’s Writiers’ First Published Pieces- with Authors’and Editors’ Commentaries, Published by the Institute of Children’s Literature
5- Children’s Writer’s & Illustrator’s Market
6- Magazine Markets for Children’s Writers

مما لاشك فيه أن للتعلم أثره على نمو ورقي الإنسان، ولكن ما هو الهدف من التعلم؟ أليس للتثقيف وإنماء المعرفة. فكيف يتم ذلك، وكيف نضمن قدرة الفرد على الاستمرار في تطوير نفسه بعد المدرسة أو بعد المرحلة الجامعية، أو حتى بعد الحصول على الدرجات العلمية العليا...؟ إن ذلك لن يتم دون القدرة الذاتية المستقلة على القراءة الناقدة، والاستزادة من ينابيع العلم المتوفرة والمتجددة يوما بعد يوم. وأول آية نزلت على سيدنا محمد (ص) أمرت بالقراءة مبتدئة بكلمة "اقرأ". لقد خلق الإنسان ولديه القدرة على القراءة، ولكن تبقى هذه القدرة في مرحلة كمون تستدعي أن نوقظها ونحفّزها على العمل. وخير النّقش يتم على طراوة الطفل الصغير ليّن التكوين، حيث تعدّ أعوامه الأُوَلى أفضل مرحلة لنقش وتهيئة عادات قراءة سليمة لديه، تصل به عاما بعد عام إلى الافتتان بالقراءة والهيام بها. وليست القراءة بطبيعة الحال تقتصر على الأدب أو التاريخ والفلسفة، بل تشمل سائر العلوم من رياضيات وكيمياء وفيزياء…الخ!

1- تجعلك قريبا منهم وتعزز صلتك بهم.
2- تغرس عادة حب القراءة اليومية لديهم.
3- تؤدي تدريجيا إلى توسعة اطلاعهم وبالتالي تنمية ثقافتهم ومعلوماتهم العامة.
4- تمكنهم مستقبلا –وفي مراحل الدراسة المتقدمة- من ممارسة البحث العلمي، والتحليل والتلخيص و جني المعلومات المطلوبة من قبل الأساتذة ومن بطون الكتب، والتي كثيرا ما تكون عسيرة على الطلاب غير القادرين على القراءة السريعة والسليمة في آن واحد.
5- تكسبهم مهارة القراءة الناقدة والتي لا يمكن أن تتم عن طريق قراءة الكتب المدرسية، ولا التلقين الذي تنتهجه المدارس في أسلوبها التربوي والتعليمي. بل عن طريق القراءة الخارجية، إذ يتعلم الطفل أن يميز بين ما يعجبه ومالا يعجبه، وما يوافق ذائقته عن ما لا يوافقها، وما يحترم مبادئه وما يخالفها...الخ